“ماذا سأفعل غدا؟” “هل ستمطر لاحقا؟” .. تمر أسئلة و تعليقات مثل هذه يوميا في عقولنا و هي أفكار طبيعية و لكن عندما تكون هاته التعليقات المسموعة داخليا بأصوات أناس آخرين يشخص الأطباء النفسانيون بأنه انفصام في الشخصية.

من المفاهيم الخاطئة لإنفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أو الفصام أنه يمثل انقساما أو ازدواجا في الشخصية لكنه في الحقيقة يعني انفصالا بين العقل و المشاعر.
ماهو الانفصام في الشخصية؟
الانفصام هو اضطراب عقلي شديد و مستمر لدى المصاب. يؤثر هذا الإضطراب على سلوك و تفكير الفرد.
يتميز هذا المرض بعدة أعراض ذهانية مثل الهلوسة و التوهم.
اعراض مرض انفصام الشخصية

- العرض الرئيسي لمرض الفصام هو الذهان و هو حالة ذهنية تجعل المصاب غير قادر على تمييز الحقيقة من الأوهام الخاصة به فيمزج الأحداث اليومية الواقعية بالأحداث الخيالية.
- يعاني المريض من هلاوس بصرية و سمعية كأن يرى أشياء و يسمع أصواتا غير موجودة فعليا.
- العزلة عن المجتمع و إنقطاع التواصل مع الآخرين و العدوانية: نوبات هيجان و غضب و عنف.
- عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية و المظهر الخارجي.
- اللامبالاة وعدم الإستجابة للمواقف المختلفة.
- إعتناق المعتقدات و الأفكار الشاذة و الإيمان بالقوى السحرية.
- سلوك حركي غير منتظم و غير طبيعي: حركة مفرطة و هيجان مفاجئ.
اسباب مرض الفصام
- اسباب اجتماعية: قبل ظهور الأعراض المزمنة يبدو مريض انفصام الشخصية قلق للغاية مما يتسبب ذلك في مشاكل مع محيطه الإجتماعي فيكون من الصعب لاحقا معرفة ما إذا كان انفصام الشخصية هو المسبب لحالات التوتر أو أنه حدث نتيجة له.
- اسباب وراثية: قد يرث الشخص الإصابة بمرض الفصام جينيا.
- كيمياء الدماغ: عندما يحدث خلل في النواقل العصبية الكيميائية الدوبامين أو السيروتونين يؤدي ذلك إلى تأثير الأعصاب على الدماغ مما يؤثر على الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع المحفزات الخارجية المحيطة به.
- عوامل بيئية: الصدمات التي تحدث قبل الولادة أو الالتهابات الفيروسية قد تساهم في تطور المرض لاحقا.
هل يمكن علاج انفصام الشخصية؟
اقرأ ايضا:
موضوع رائع